تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا سلسلة من التوقعات المثيرة التي أطلقتها العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف، والتي أشارت إلى حدوث “كارثة كبرى” في هذه الأيام، ما أثار موجة من الجدل والقلق بين الجمهور، خاصة في ظل التوترات السياسية التي تشهدها بعض الدول العربية.
وتحدثت عبد اللطيف عن احتمال وقوع “يوم دموي” قد يؤدي إلى نشوب حرب عالمية ثالثة، بالإضافة إلى تحذيرها من وباء قاتل جديد قد يجتاح العالم. كما أشارت إلى أن الجيش اللبناني قد يشهد احتجاجات غاضبة، ما أثار المزيد من المخاوف لدى المتابعين.
فيما يتعلق بالمشهد السياسي اللبناني، توقعت عبد اللطيف أن يكون رئيس مجلس النواب نبيه بري “صاحب المبادرات السحرية”، بينما سيلعب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي دورًا بارزًا وصعبًا بعد انتخاب رئيس جديد للبنان. وأضافت أن سمير جعجع سيظهر في مشهد المصالحة السياسية، وسيلتقي بغالبية خصومه السابقين، مما سيخلق حالة من الجدل الإعلامي لفترة، مع حدوث تقارب ملحوظ مع حزب الله.
أما بالنسبة لسعد الحريري، فتوقعت أن يقوم بجولة عربية تبدأ من العاصمة السعودية الرياض، يليها زيارة مفاجئة إلى لبنان تتضمن لقاءات مع الرئيسين ميقاتي وبري، إلى جانب اجتماع مع خصم سياسي سيشكل مفاجأة كبرى.
من جهة أخرى، تنبأت عبد اللطيف بحدوث فوضى في مطار رفيق الحريري الدولي، مشيرة إلى أن جهود رئيس مجلس إدارة طيران الشرق الأوسط، محمد الحوت، ستنجح في احتواء الوضع والتوصل إلى حلول.
على الصعيد العالمي، توقعت العرافة استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وتزايد الخسائر البشرية والمادية، مع حدوث اضطرابات سياسية في دول عديدة مثل فرنسا والولايات المتحدة. كما تحدثت عن احتمال وقوع كوارث طبيعية مثل الزلازل والفيضانات والجفاف، وظهور أمراض جديدة أو سلالات متحورة، بالإضافة إلى تطورات تكنولوجية متسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما أشارت إلى إمكانية نشوب حرب أهلية في الولايات المتحدة، وتحديدًا في ولاية تكساس، مع تسليط الأضواء على الملياردير إيلون ماسك، إضافة إلى تقلبات كبيرة في بورصة اليورو والدولار نتيجة أزمات اقتصادية محتملة.