في تصريح أدلى به من مقر حملته الانتخابية، أكد المترشح الرئاسي قيس سعيّد أن تونس دخلت مرحلة جديدة لاستكمال مسار الثورة، وذلك عقب تحقيقه نتائج لافتة في الانتخابات الرئاسية. وأشاد سعيّد بوعي الشعب التونسي وقدرته على التغيير، مشدداً على أهمية العمل الجاد على البناء والتطوير، ومحاسبة المفسدين والمتآمرين، لضمان مستقبل أفضل لتونس.
وأشار سعيّد إلى ضرورة الحفاظ على استقلال البلاد ورفض أي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية، مؤكدًا أن تونس ستظل دولة حرة ومستقلة، وأن الراية الوطنية يجب أن تظل مرفوعة في كل المحافل.
وخلال جولة قام بها في شارع الحبيب بورقيبة وسط احتفالات أنصاره، أكد سعيّد ضرورة استمرار مسار التحرير وتطهير البلاد من الفساد والمفسدين. كما شدد على أن سيادة الدولة تعود إلى شعبها وحده، وأنه سيواصل العمل كجندي في خدمة تونس.
من جانبه، صرح مدير الحملة الانتخابية نوفل سعيّد أن هذه النتائج كانت متوقعة وتعكس ثقة الشعب في قيادته، مما يعزز استقرار البلاد سياسياً.
في المقابل، أبدى المترشح زهير المغزاوي استغرابه من النتائج، مشيراً إلى امتلاكهم لمؤشرات مغايرة تماماً. كما عبرت حملة المترشح العياشي زمال عن معطيات تشير إلى إمكانية تأهله للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، معتبرة أن النتائج الأولية لا تعكس الصورة الكاملة.