أعلنت وزارة الداخلية أن مجموعة من العناصر التي شاركت في مسيرة لدعم القضية الفلسطينية، التي أقيمت مساء أمس في العاصمة، قامت بسلوك عدواني ومشاغب. وأوضحت الوزارة أن هؤلاء الأفراد اعتدوا بعنف على الوحدات الأمنية المسؤولة عن تأمين الفعالية، مستخدمين المقذوفات والشماريخ الحارقة.
وفي بلاغ أصدرته الوزارة في ساعة متأخرة من ليلة الاثنين، أشارت إلى أن هذا الهجوم أسفر عن إصابة عدد من رجال الأمن وكذلك أحد الصحفيين، مما استدعى نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
كما حاول المعتدون إحراق إحدى السيارات الإدارية عبر توجيه شمروخ حارق نحوها، مما أثار استنكار معظم المشاركين في المسيرة من تصرفات هؤلاء الأفراد، الذين سعوا إلى إشاعة الفوضى وإخراج التظاهرة عن طابعها السلمي.
وقد قامت المصالح الأمنية بإبلاغ النيابة العمومية لبدء التحقيقات اللازمة بشأن هذه الاعتداءات. وأكدت وزارة الداخلية على التزامها بضمان الحق في التظاهر السلمي وفقًا للقانون، لكنها لن تتهاون في ملاحقة أي شخص يستغل هذا الحق للقيام بأعمال عنف وشغب، التي تعتبر جريمة بموجب القانون.