أُسدل الستار على لغز الجثة التي عُثر عليها في شقة بمنطقة الناصرية بصفاقس الأسبوع الماضي، بعد أن أظهرت التحاليل الجينية أن الضحية هي فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، من العاصمة، التي كانت قد انتقلت إلى صفاقس قبل وفاتها.
وكشفت نتائج تقرير الطب الشرعي أن الوفاة كانت نتيجة جريمة قتل، حيث أشار هشام بن عياد، وكيل الجمهورية والمتحدث الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بصفاقس 1، إلى أن التشريح الطبي أكد أن الحادث يتعلق بعملية قتل عمد.
وفي سياق التحقيقات، تم توجيه الشبهة إلى مواطن أجنبي كان قد استأجر الشقة التي عُثر فيها على الجثة. وكانت الأخبار قد انتشرت مساء الأربعاء الماضي حول العثور على الجثة في شقة داخل عمارة بمنطقة الناصرية، مما أثار تساؤلات واسعة حول ملابسات الجريمة.