دعا المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل الجماهير في تونس والوطن العربي والعالم للخروج إلى الشوارع للتنديد باغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، تأكيدًا على دعم المقاومة في مواجهة جرائم الاحتلال الصهيوني.
وأعرب الاتحاد، في بيان له، عن أسفه لاستشهاد نصر الله، الذي قُتل في قصف صهيوني استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة الماضي، ووصف العملية بـ “الجبانة” المدعومة من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وبعض الأنظمة العربية الرجعية. وأكد البيان أن هذا الهجوم جاء بعد سلسلة من الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان، أسفرت عن مقتل أكثر من 1600 شهيد وجرح مئات آخرين.
ورأى الاتحاد أن هذه “الجريمة النكراء” تعكس تخبط الاحتلال وهزيمته أمام صمود المقاومة، مؤكدًا أنها لن تزيد المجاهدين والأحرار إلا قوةً وعزيمةً في التصدي للمشروع الصهيوني الذي يسعى إلى اغتيال القيادات وارتكاب حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني.
واعتبر الاتحاد أن حزب الله يعد من أبرز فصائل المقاومة ضد الكيان الصهيوني، وأن معركته تمثل دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات الحرب.
واختتم البيان بأن جرائم الاغتيال التي تستهدف رموز المقاومة لن تزيد إلا إصرارًا على خيار المقاومة ومواصلة النضال من أجل حق الشعب الفلسطيني المشروع في تقرير مصيره واستعادة أرضه المغتصبة.
جدير بالذكر أن حزب الله قد أعلن عن استشهاد أمينه العام حسن نصر الله في الغارات التي استهدفت مساء الجمعة مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك بعد ساعات من تأكيد الجيش الإسرائيلي نجاحه في تنفيذ عملية الاغتيال عبر إلقاء مقاتلاته حوالي 85 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن كل واحدة منها نحو طن من المتفجرات.